عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾    [نوح   آية:٤]
  • ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١١﴾    [المنافقون   آية:١١]
س/ كيف نوفق بين قوله تعالى في سورة نوح: ﴿يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾، وفي سورة المنافقون: ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾؟ ج/ قيل: حين أنذرهم نوح أولا بعذاب أليم يستأصلهم رغبهم في الإيمان بقوله {يؤخركم} أي يبقيكم في عافية إلى منتهى آجالكم فلا يعاقبكم. وقيل التأخير حقيقي فتزيد أعمارهم بسبب إيمانهم كما دلت عليه ظواهر بعض الأدلة، وقيل التأخير بمعنى البركة في العمر، وراجع للمزيد تفسيري ابن عطية وابن عاشور.