عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿١٥٩﴾    [البقرة   آية:١٥٩]
س/ إذا كان المسلم في الشريعة منهي عن اللعن بالجملة فماذا يُقال في هذه الآية: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾؟ ج/ اللعن في الشريعة ورد مطلقًا ومقيدًا فاتبع الشرع في إطلاقه وتقييده. أما ما لم يرد في الشرع تقييده وتعيينه فينهى عنه حينئذ فمثلًا: ورد لعن الكاذبين فتتبع الشرع في لعن الكاذبين كما ورد مطلقًا أما تعيين شخص بلعن لم يرد في الشرع تعيينه فلا يجوز والله أعلم.