عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴿٧٩﴾    [الكهف   آية:٧٩]
س/ عندما وضح الخضر لموسى عليه السلام سبب فعله قال (فأردت أن أعيبها)، يتحدث عن نفسه، (فخشينا) من هم؟ و(فأراد ربك) لماذا هنا قال (ربك)؟ ج/ قوله (فأردت أن أعيبها) من التأدب مع الله حيث نسب إرادة العيب إلى نفسه، ولم ينسبه إلى الله مع أنه هو الذي قدَّره، تأدباً مع ربه. وأما قوله (فأراد ربك أن يبلغا أشدهما) فهو على الأصل من نسبة الخير إلى الله، وفي الحديث (والخيرُ كُلُّه في يَدَيكَ، والشرُّ ليسَ إِلَيْكَ).