عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴿٨﴾ ﴾ [الأعلى آية:٨]
- ﴿فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى ﴿٩﴾ ﴾ [الأعلى آية:٩]
س/ هل ﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى﴾ في سورة الأعلي خاصة بالنبي صلى عليه وسلم أم عامة لأمته؟، و﴿فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ وقول علي: حدثوا الناس بما يعرفون، ما معني الآية وقول علي؟ هل هو مراعاة مستوي المتلقي أو تسهيل الدعوة أو دعوة من يرجى هداهم وكيف نحكم بذلك، أم ماذا؟ وما معنى ذكر اسم ربه فصلى؟
ج/
١- الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته إلا ما دل الدليل على اختصاصه به وهنا قد يسره الله لليسرى قطعًا ولغيره من أمته ممن كتب له السعادة.
٢- (إن نفعت الذكرى) وعظ وذكر ما دام وعظه وتذكيره مسموعًا أما إذا أدى إلى شر أو نقص الخير فيترك التذكير. ..
٣- قول علي رضي الله عنه في مراعاة حال المتلقي وتقدير المصلحة والمفسدة حال الكلام .
٤- (اسم ربه) أي ذكر ربه بما شرع وصلى الصلاة كما أُمر. والله أعلم.