عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿٢٨﴾ ﴾ [يوسف آية:٢٨]
س/ ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾؟
ج/ ظاهر السورة الكريمة ويشهد لذلك الواقع أن كيد الرجال أعظم؛ وأما قوله تعالى: (إن كيدكنّ عظيم) فهذا الوصف ليس على إطلاقه بل مقيد بكيد النساء في هذه القصة بعينها، أو مقيد بكيدهن في هذا المجال وهو كيدهن في استمالة الرجال فإنه ألطف وأعلق بالقلب وأشد تأثيرا في النفس. ولأنه قد يورث من العار ما لا يورثه كيد الرجال، ولذلك اتخذهن الشيطان حبائل لإيقاع الرجال كما جاء في الحديث، ولا سيما من صَعُبَ عليه إغواؤه، قال سعيد بن المسيب: «ما أيس الشيطان من أحد إلا أتاه من جهة النساء».