عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾    [الشورى   آية:٥٢]
  • ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٥٦﴾    [القصص   آية:٥٦]
س/ يقول تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾، وفى سورة القصص يقول تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾ فكيف لنا فهم هاتين الآيتين الكريمتين والتوفيق بينهما؟ ج/ الهداية هدايتان: ١- هداية الدلالة والإرشاد وهي في الآية الأولى وهي في سورة الشورى. ٢- هداية التوفيق وهي التي في الآية الأخرى (إنك لا تهدي من أحببت..).