عرض وقفة التساؤلات
- ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾ ﴾ [البقرة آية:٣٨]
س/ آدم عليه السلام أكل من الشجرة وتاب الله عليه فلماذا أهبط من الجنة؟ هل أهبطه الله قبل توبته؟
ج/ إهباط آدم إلى الأرض كان بعد توبته، وليس في إهباطه ما يعارض قبول الله لتوبته، وإنما كان هذا الإهباط لحِكَمٍ عظيمة أشار إليها ابن القيم في أول كتابه "مفتاح دار السعادة" فلتُراجَع، خلاصتها أن هذا الإهباط من أعظم نعم الله عليه وعلى ذريته ليرجعوا إلى الجنة على حال أكمل من الحال الأولى.