عرض وقفة التساؤلات
- ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٨٦﴾ ﴾ [البقرة آية:٨٦]
س/ في معنى قوله: ﴿اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ﴾ كيف هو شراؤها وهل نستطيع الاستغناء عن الدنيا وهي أصلا في قلوبنا وقولنا ونبيع آخرتنا بعرض من الدنيا قليل؟
ج/ المراد بالشراء هنا استبدال الدنيا بالآخرة على وجه التفضيل للدنيا والإيثار لها، والمؤمن مأمور بتفضيل الآخرة وإيثارها على الدنيا، ولا يعني ذلك الاستغناء عن الدنيا، بل يأخذ العبد منها ما يعينه على أمر الآخرة.