عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠١﴾    [الأنعام   آية:١٠١]
س/ في سورة الأنعام آية ﴿١٠١﴾ يقول تعالى: ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ﴾ أرجو توضيح قوة الحجة في هذا القول؟ ألم يكن من الممكن أن يقول المشركون الله قادر على أن يكون له ولد بدون صاحبة فهو إله أو مثلًا أن يقولوا كما خلق آدم بدون أم يخلق له ولد بدون أم؟ ج/ فى ما يعتقده المشركون بأن الملائكة بنات الله وما يعتقده النصارى بأن عيسى ابن الله من مريم فجمعت الآية الرد على طوائف متعددة لا يتأتى إن اقتصر على بعض ذلك دون الآخر. والله أعلم.