عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ﴿٢٣﴾ ﴾ [الكهف آية:٢٣]
- ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٢٧﴾ ﴾ [القصص آية:٢٧]
س/ ما هو وجه الاتفاق في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا﴾، وقوله تعالى: ﴿إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾؟
ج/ في الآية الأولى في سورة الكهف توجيه رباني بأن لا يعزم العبد على شيء في المستقبل إلا بتعليقه بمشيئة الله تعالى أدبًا مع الله علام الغيوب الذي يعلم ما كان وما يكون؛ وفي آية القصص تطبيق عملي لاستعمال هذا الأدب من الرجل الصالح الذي زوّج ابنته لموسى عليه السلام.