عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿١٢٨﴾    [الأنعام   آية:١٢٨]
س/ في الآية ﴿١٢٨﴾ من سورة الأنعام؛ السؤال كان للجن بحسب الآية فلماذا أجاب الأنس بدلا من الجن، وهل لذلك دلالة نخرج بها؟ ج/ أولًا خص الجن بالسؤال لأنهم الأصل في المكر كما ذكره بعض المفسرين، وأما جواب الإنس بدلًا من الجن: فقد قال القاسمي في تفسيره: "لعل الاقتصار على حكاية كلام الضالين (يعني الإنس)، للإيذان بأن المضلين (يعني الجن) قد أُفحموا بالمرة فلم يقدروا على التكلم أصلا".