عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ ﴾ [آل عمران آية:٤٥]
- ﴿فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿١٧﴾ ﴾ [مريم آية:١٧]
س/ كيف يمكن الجمع بين آيات سورة آل عمران ﴿٤٥ - ٤٧﴾ التي ذُكر فيها أن الملائكة بشرت مريم بعيسى عليه السلام وبين آيات سورة مريم ﴿١٧ - ٢٠﴾ التي ذُكر فيها أن جبريل هو من قام بذلك؟
ج/ الملائكة المقصود بهم الجنس وليس كل الملائكة، بل واحد منهم، وهو في الغالب جبريل عليه السلام، وهذا وارد في لغة العرب أن يطلق الجمع ويراد به واحد.