عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾    [البقرة   آية:١٧]
س/ ذكر البغوي في تفسير قوله تعالى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ..﴾: مثلهم: شبههم، وقيل: صفتهم، والمثل قول سائر في عرف الناس يعرف به منه الشيء وهو أحد أقسام القرءان السبعة؛ انتهى ما هي تلك الأقسام ؟ ج/ وجدت عند القرطبي - رحمه الله - قوله: (قيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن: من الأمر، والنهي، والتبشير، والإنذار، وضرب الأمثال، وتعديد نعم، وأنباء قرون، قال زياد بن أبي مريم) فلعل البغوي - رحمه الله- أراد ذلك، والله أعلم.