عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾ ﴾ [الأحزاب آية:٣٣]
س/ هل يوجد مانع من العموم في آية: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ..﴾؟ وهل القول أنها نزلت في أمهات المؤمنين ولا إلزام علي النساء المسلمات قول صحيح؟
ج/ الأصل هو العموم، والقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وأي شرف للمؤمنة أعظم من الاقتداء بأمهات المؤمنين، وأعظم الخير ما أمرن به رضي الله عنهن أجمعين.