عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٣٠﴾ ﴾ [المائدة آية:٣٠]
س/ قال عز شأنه: ﴿فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ لماذا قال تعالى أن (نفسه) إعانته على قتل أخيه لما لم يكن في هذه الجريمة دور للشيطان ما الحكمة من ذلك؟ وهل هناك في مواطن تكون النفس أكثر شرا من الشيطان؟
ج/ النفس البشرية تتجاذبها ثلاثة أمور: أمر (الشريعة) وأمر (الهوى) وأمر (الفطرة)؛ وما ورد في القصة هو تغليب جانب الهوى والحسد والكبر، وهو أكثر شرا من وساوس الشيطان. أما الشيطان فعدو خارجي والنفس عدو داخلي وهي أشد من الخارجي.