عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٧٤﴾ ﴾ [الأنفال آية:٧٤]
- ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿٢٠﴾ ﴾ [التوبة آية:٢٠]
- ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ ﴾ [التوبة آية:٤١]
س/ في الآيات القرآنية يتقدم لفظ ﴿فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ على الجهاد بالمال والنفس وأحيانا أخرى العكس كما في سورتي الأنفال والتوبة؛ فما الحكمة من ذلك؟
ج/ من أغراض التقديم في كلام العرب بيان الأهمية، فحيث قُدِّمت (في سبيل الله) فالغرض بيان أهمية استحضار إخلاص النية لله تعالى أيًّا كان المبذول في سبيله، وحيث قُدمت الأموال والأنفس فالغرض الإشارة إلى عظيم ما يُبذل في سبيل الله. والله أعلم.