عرض وقفة التساؤلات
س/ ما سبب سؤال سيدنا إبراهيم ربه جنة النعيم ولم يسأله الفردوس الأعلى؟
ج/ ذكر بعض أهل العلم أن ذلك يحتمل أمرين: الأول: أن كلا الاسمين قد يُطلقان على مسمى واحد وهو الجنة بعمومها، فلا تعارض عندئذ، الثاني: أن جنات النعيم أعلى أو أفضل، أو هي أخص ما في جنة الفردوس، ولذلك كانت للسابقين المقربين، كما قال تعالى: (والسابقون السابقون ⋄ أولئك المقربون ⋄ في جنات النعيم).