عرض وقفة التساؤلات
- ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾ ﴾ [الحشر آية:١٤]
س: عند تفسير السعدي لقوله تعالى( لايقاتلونكم جميعا الا...) قال: ذَلِكَ الذي أوجب لهم اتصافهم بما ذكر بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ أي لا عقل عندهم، ولا لب، فإنهم لو كانت لهم عقول، لآثروا الفاضل على المفضول، ولما رضوا لأنفسهم بأبخس الخطتين
مامعنى الفاضل والمفضول والخطتين
ج: المراد بالفاضل هنا: الإيمان واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهم فضلوا اتباع دين آبائهم، وحاولوا الاستعانة بالمشركين ضد النبي صلى الله عليه وسلم وتعاونوا معهم يوم الأحزاب، فكان في ذلك خراب بيوتهم وإذلالهم