عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١٢٨﴾    [النساء   آية:١٢٨]
  • ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٢٩﴾    [النساء   آية:١٢٩]
س/ في سورة النساء: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ .. وَإِن (تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ ⋄ ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُوا.. وَإِن (تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ ما التوجيه في الآيتين (تحسنوا / تصلحوا)؟ ج/ سياق (تحسنوا) عن النشوز والإعراض، والإحسان في مثل هذه الحال من أعظم المطالب وهو صعب لذا ذكر معه (وأحضرت الأنفس الشح). وسياق (تصلحوا) في التحذير من الميل، وبيان عدم استطاعة العدل الكامل، فالمقام هنا لإصلاح ما يمكن لبقاء العشرة، والله أعلم.