عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٢﴾    [الأنفال   آية:٦٢]
  • ﴿وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٧١﴾    [الأنفال   آية:٧١]
س/ ما الفرق بين (الخداع والخيانة) في الآيتين: ﴿وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾ ⋄ ﴿وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾؟ ج/ الكلام هنا في قوله: (وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ) عن أسارى بدر، والمعنى خيانتك في السعي لحربك ومنابذتك. وأما (يَخْدَعُوكَ) فالكلام عن المشركين وطلب السلم، فقد يكون أحيانا خديعة في الحرب. فالخيانة تكون ممن تأمنه عادة، والخديعة تكون من العدو عادة.