عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿٣٣﴾ ﴾ [آل عمران آية:٣٣]
- ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ ﴾ [البقرة آية:٣٠]
س/ قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾، وفي قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ كان يستدل بها الدكتور عبد الصبور شاهين رحمه الله على أن آدم ليس أول البشر وعلل ذلك بأن الاصطفاء لابد أن يكون من مجموعة، وأن جعله خليفة لابد أن يكون على مجموعة أيضاً، فما رأيكم في هذا الشرح؟
ج/ (الاصطفاء) هو الاجتباء فالله اجتبى من ذكر في الآية بمعنى اختار دينهما على سائر الأديان ودينهم هو الإسلام، أما حمل المعنى على ما ذكر فهو حمل على غير المعروف عند السلف وهذا مما يوقع في الخطأ في التفسير.