عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٢٤٩﴾ ﴾ [البقرة آية:٢٤٩]
س/ ﴿فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾ ثم بعد ذلك (قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا اللَّهِ) كيف تم وصف الجميع بالإيمان ثم تبين أن بعضهم لايظنون أنهم ملاقوا ربهم؟
ج/ الضمير في قالوا يعود على من شرب وخالف وكانوا أهل شك ونفاق فمن آمن معه هم من ظن أي تيقنوا لقاء الله.
س/ الله وصف الذين جاوزا النهر ولم يشربوا بالإيمان (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه) .. ثم قال تعالى: (قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده فال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله) هل مفهومها أن بعض الذين وصفوا بالإيمان يكذبون بلقاء الله؟
ج/ هذا تناقض لايمكن أن يوصف بالإيمان من يكذب بلقاء الله وعليه فالضمير في قالوا لمن كذب وخالف.