عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿٢٢﴾    [فاطر   آية:٢٢]
س/ كيف يمكن الجمع بين خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لأهل القليب وبين الآية الكريمة: ﴿وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ﴾ وهل يسمع الميت أحوال أهله وأقوالهم؟ ج/ لا يوجد تعارض؛ الآية عامة في أهل القبور أنهم لن يسمعوك، وكذلك المشركون لن يسمعوا. والحديث خاص بقتلى المشركين في بدر أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف عليهم. ولا يسمع الميت أحوال أهله وأخبارهم، وصح أنه يسمع قرع نعالهم عند انصرافهم من قبره.