عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٣٥﴾    [البقرة   آية:٢٣٥]
س/ قال تعالى في سورة البقرة: ﴿وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ﴾ كان يتكلم عن الذين يتوفون أزواجهم ثم يخطبون مرة أخرى فهل يكون ذلك فقط للأرملة أم يكون للبنت البكر التي لم تتزوج فيعرّض أحدهم بالزواج؟ ج/ ذكر المفسرون أن الآية نص في جواز التعريض للمطلقة البائن، ويحرم في المطلقة الرجعية. أما البنت فالتعريض والتصريح لها مباح في أصله من غير فتنة أو ريبة.