عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴿١٧٢﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٧٢]
س/ قال الله عز وجل: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ﴾ متى كنا شهداء؟ وما تفسير الآية؟
ج/ القول المشهور عن السلف أن هذا الإشهاد كان أول الخلق حين جمع الله تعالى ذرية آدم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى, ولكن لا يتذكر أحد هذا الميثاق. واختار شيخ الإسلام ابن تيمية أن المقصود بالإشهاد إنما هو خلقهم على الفطرة الحنيفية، قبل أن يتهودوا أو يتنصروا.