س/ ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ متى عرضت علينا؟ وهل عرضت علينا أم عرضت على أبينا آدم خاصة؟ ج/ المقصود بالأمانة هنا هي التكاليف الشرعية، وقد عُرضت على أبينا آدم عليه السلام، فقد روى الطبري بسند صحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: "عُرِضَتْ عَلَى آدَمَ، فَقَالَ: خُذْهَا بِمَا فِيهَا، فَإِنْ أَطَعْتَ غَفَرْتُ لَكَ، وَإِنْ عَصِيتَ عَذَّبْتُكَ، قَالَ: قَدْ قَبِلْتُ..".