عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾ ﴾ [الشورى آية:٣٠]
- ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٣٥﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٣٥]
س/ قال الله عز وجل: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ ⋄ ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾ هل كل مصيبة تكون بسبب الذنوب أم أنها قد تكون ابتلاء؟ ما الأعم منهما لحصول المصائب والابتلاءات؟ وهل هناك فـرق بين المصيبة والابتلاء في القرآن؟
ج/ المصائب تقع بقدر الله كما أن النعم تقع بقدر الله، والحياة الدنيا دار ابتلاء إما بالخير وإما بالشر، وكل ذلك يقع بأسباب قدرها الله فعلى كلا الأمرين فهو خير للمؤمن فهو عند المصائب يصبر وعند النعم يشكر، والله أعلم.