عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾    [يونس   آية:٢٦]
س/ عندما نقرأ تفسير القرآن الكريم فإننا نجد معاني الآيات مختلفا كليا عن توقعاتي، ويكون المعنى مختلفا عن معنى ظاهر الآية، لماذا؟؛ مثال: قال الله تعالى: ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ معنى الزيادة هي النظر إلى وجه الله عز وجل. ولا أحد يتوقع ذلك. ج/ نعم، التفسير إذا صحت فيه الرواية امتنع إعمال اللغة والفهم المجرد، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بمراد الله ومعاني كلامه جل وتعالى، ثم اصحابه هم أقرب لزمن النزول وهم أعلم ممن بعدهم بالتفسير. س/ لكن القرآن نزل باللغة العربية، ولهذا يجب أن نفسرها باللغة العربية أليس كذلك؟ لماذا كان تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم مخالفا للغة العربية؟ ج/ مقصود المتكلم هو الحقيقة التي نبحث عنها انت الان لو قلت عندي مفاجأة في جيبي ثم تخرج لي ساعة مثلا، هل الساعة تعني لغة مفاجأة؟ وهكذا فالمقصود بالعبارات لغة شي ومراد المتكلم شيء آخر. وربنا يقول الحسنى وزيادة تحديد نوع هذه الزيادة إذا تم تحديده فسرنا به لغة فنقول لهم الحسنى وزيادة عليها وهو النظر إلى وجه الله كما في السنة.