عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴿٦١﴾    [النحل   آية:٦١]
س: كيف نستطيع التوفيق بين الآية الكريمة ( لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون ) وبين الحديث في معناه من أحب أن ينسى له في أثره ويزد له في عمره فليصل رحمه. ج: التقدير أنواع، هناك تقدير أزلي في اللوح المحفوظ، في علم الله -عز وجل-، هذا لا يتقدم ولا يتأخر، وهناك تقدير آخر وهو الذي في الصحف التي في أيدي الملائكة، وهي التي قال الله فيها: {يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} ومنه تفسير الحديث .