عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿١﴾    [الممتحنة   آية:١]
س/ ما الذي تفيده لفظة ﴿إِيَّاكُمْ﴾ في الآية الأولى من سورة الممتحنة: المعية أم التجنب؟ ج/ ليست للتحذير والتجنب، فلا يصح الابتداء بـ(وإياكم)، فقوله (أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ) ليس معمولا لقوله (وإياكم) ولا يفهم منه التحذير من الإيمان، و(إياكم) ضمير منصوب معطوف على (الرسول) وهو تعليل للإخراج أي يخرجون الرسول ويخرجونكم لأجل إيمانكم أو كراهة أن تؤمنوا.