عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴿٥٥﴾    [البقرة   آية:٥٥]
  • ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ﴿١٥٥﴾    [الأعراف   آية:١٥٥]
س/ لماذا اعتذر نبي الله موسى لربّ العباد بأنه لو شاء لأهلكهم من قبل، وبـ ﴿أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا﴾، أقصد ما وجه المناسبة بين هذا وبين بالذنب الذي فعلوه؟ ج/ اعتذر عليه السلام لأن خيرة قومه خرجوا معه للتوبة مما كان من سفهاء بني إسرائيل من عبادة العجل، فلما أتوا ذلك المكان قال خيارهم: لن نؤمن لك - يا موسى - حتى نرى الله جهرة فإنك قد كلَّمته فأرناه، فأخذتهم الزلزلة الشديدة فماتوا.