عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٤٧﴾    [الواقعة   آية:٤٧]
  • ﴿أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ﴿٣﴾    [ق   آية:٣]
  • ﴿وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴿٤٩﴾    [الإسراء   آية:٤٩]
س/ في بعض الآيات الكريمة جاء ذكر: ﴿تُرَابًا وَعِظَامًا﴾، وفي بعضها ﴿عِظَامًا﴾ فقط، وفي أخرى ﴿تُرَابًا﴾ فقط، وهكذا .. فكيف يمكن فهم ذلك، وما سبب الجمع تارة والإفراد تارة أخرى؟ ج/ القرآن جاء بلسان عربي ومن أسلوبه التنويع، كما أن ذلك يرجع إلى جو السورة ومقاصدها وما ورد فيها ولو تأملت ستجد أن الآيات التي ورد فيها خلق الإنسان، وتكوينه، وبعثه، جاء فيها ذكر العظام، والتي لم يرد فيها خلقه وبعثه تجد أنه لم يرد في السورة ذكر للعظام وتأمّل. س/ هل تقصدين أن في سورة ﴿ق﴾ جاء ذكر ترابا دون عظاما لأن السورة تحدثت عن الأرض وما يخرج منها من الزرع و الثمار وما ينزل إليها من السماء من ماء؟ ج/ نعم أحسنت بارك الله فيك.