عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾    [محمد   آية:٢٩]
س/ قال تبارك تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ • وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ أريد تفسير هذه الآيات، وهل هي عامة، أم خاصة بالرسول عليه السلام؟، أقصد؛ (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)؟ ج/ عام: قال ابن كثير: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) أي فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه وفحواه، وهو المراد من لحن القول كما قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه، وفلتات لسانه.