عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾    [البقرة   آية:٦]
س/ يخبرنا الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة أن الكفار: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ كيف نجمع بين هذا وبين أن الإيمان ليس جَبْرِيًا، وأنّ من الكفار من آمن بعد كفره؟ ج/ من كتب الله ضلاله وشقاوته فلن يهتدي، وهذا لا يعلمه الإنسان إلا بوحي من الله تعالى، والواجب على الداعية البلاغ فقط، أما هداية القلوب فليست إلا لله.