عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿١٨٤﴾    [آل عمران   آية:١٨٤]
  • ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَأِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾    [الأنعام   آية:٣٤]
  • ﴿وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴿٤﴾    [فاطر   آية:٤]
س/ ورد في القرآن لفظ (كُذِب) مخاطبا به الرسول ﴿ﷺ﴾ مرة بالتذكير ومرة بالتأنيث فهل من حكمة، وهل هناك قاعدة للحافظ ليميز بينهما؛ (فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ) آل عمران، (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ) الأنعام، (فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ) فاطر؟ ج/ التذكير (كُذِّب رسلٌ) المقصود: كذب الأقوام رُسُلهم. التأنيث (كُذِّبت رسلٌ) يمكن أن يكون التقدير: كُذِّبت جماعة الرسل، أو كُذِّبت الآيات والبراهين التي أتى بها الرسل.