عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿٢٠﴾    [الحديد   آية:٢٠]
س/ ﴿الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ معرفة، لِمَ لم تأت مضافة؟ ج/ جاء لفظ حياة في القرآن تارة نكرة وتارة معرفة وإذا جاء نكرة غير مضاف يراد بها الحياة الدنيا كقوله: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة) جاء هنا تنكير (حياة) في الآية للتحقير، لأن الكلام فيها عن اليهود وذمهم وتوبيخهم أما إذا جاءت مضافة أو معرفة فإنها حسب ما أضيفت له.