عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾ ﴾ [البقرة آية:١١١]
- ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ ﴾ [المائدة آية:١٨]
س/ هل قول اليهود والنصارى: ﴿لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ و﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ من إحسان الظن بالله؟ وهل يكون حسن الظن ذريعة للإصرار على الذنب؟ وكيف الجمع بين "أنا عند ظن عبدي بي" وقوله تعالى: (وقلوبهم وجلة) وقوله: (مشفقون)؟ هل في القرآن العظيم ما يدل على حسن الظن مع الإصرار على الذنب من غير توبة ولا استغفار؟
ج/ ليس من حسن ظنهم بالله وإنما دعوى كاذبة وافتراء على الله.