عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴿١٠٢﴾    [الصافات   آية:١٠٢]
س: في قوله تعالى} فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك {لماذا قال أرى و لم يقل رأيت، و ما الحكمة من رضوخ إسماعيل عليه السلام لأمر أبيه و قال} يا أبتي إفعل ما تومر {الصافات ١٠٢ مع أن الأمر صعب جدا، و من منهما الأكثر بلاءا. و جزاكم الله خيرا. ج: حتمل أنه - عليه السلام - رأى فى منامه أنه فعل ذلك . . ويحتمل أنه رأى ما تأويله ذلك ، ولكنه لم يذكره وذكر التأويل ، كما يقول الممتحن وقد رأى أنه راكب سفينة : رأيت فى المنام أنى ناج من هذه المحنة . ورؤيا الأنبياء وحى كالوحى فى اليقظة. لحكمة من رد إسماعيل عليه السلام فيها دليل علو كعبه فى الثبات ، وفى احتمال البلاء ، وفى الاستسلام لقضاء الله وقدره . والله أعلم