عرض وقفة التساؤلات
س/ هل هناك فرق بين الخطاب والمخاطب في الآية؟ مثلا قوله تعالى: ﴿فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ﴾ هل الخطاب للنبي ﴿ﷺ﴾ والمخاطبين كفار قريش؟
ج/ الخطاب هنا للنبي صلى الله عليه وسلم؛ يقول "الطبري" رحمه الله: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: فدع يا محمد هؤلاء الذين تقطَّعوا أمرهم بينهم زبرا، (فِي غَمْرَتِهِمْ ) في ضلالتهم وغيهم (حَتَّى حِينٍ)، يعني: إلى أجل سيأتيهم عند مجيئه عذابي.
س/ يعني المخاطبين بذلك كفار قريش؟
ج/ الخطاب في ذرهم، للنبي صلى الله عليه وسلم يعني اتركهم.
س/ من المقصود في قوله (غمرتهم)؟
ج/ الضمير في غمرتهم يعود للمشركين، وهو ضمير الغائب.