عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾    [البقرة   آية:٦٢]
س/ ما دلالة أو مناسبة تكرار الآية ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ﴾ في البقرة والمائدة والحج وما دلالة تقديم النصارى في البقرة وتأخيرها في السورتين؟ ج/ النصارى مقدمون على الصابئين من جهة كون النصارى أهل كتاب، والصابئون مقدمون على النصارى من جهة أنهم أقدم زمانا، فلكونهم أهل كتاب قدموا في البقرة ولأن الصابئين أقدم زمانا قدموا في الحج، وفي المائدة قدموا لفظا وأخروا تقديراً.