عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾    [الإسراء   آية:٨٢]
س/ سؤالي في مسألة الاستشفاء بالقرآن؛ كيف نوفق بين قول العلماء في أن "مِن" في قوله تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ﴾ هي للجنس وليست تبعيضية، وبين ورود خواص القرآن سواءً كانت سورًا أو آيات وردت في الاستشفاء؟ ج/ هذا يؤكد أن (من) بيانية فإن بعض الآيات والسور لها خواص بالنص كالفاتحة، وبعضها بالتجربة والرقى مبنية على التجارب وفي الحديث عند "البخاري": (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا)، والله أعلم.