عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ﴿١٢٧﴾    [النساء   آية:١٢٧]
س: في سورة النساء آية ١٢٧ (و ترغبون أن تنكحوهن ) في مختصر التفسير لا ترغبون في نكاحهن. فكيف ذلك ؟ ج: من أسباب الخلاف في التفسير الاشتراك بسبب تركيب الكلام ومنه ما يدل على معان مختلفة متضادة كهذه الآية فقال قوم معناه وترغبون في نكاحهن لمالهن وقيل إنما أراد وترغبون عن نكاحهن لدمامتهن وقلة مالهن وكلاهما محتمل لأن العرب تقول رغبت عن الشىء إذا زهدت فيه ورغبت في الشيء اذا حرصت عليه والراجح مااختاره المختصر بدليل ماروى البخاري عن عروة قالت عائشة يعني هي رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن"