عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٥٤﴾    [الأعراف   آية:٥٤]
س/ ما الحكمة من خلق السماوات والأرض في ستة أيام مع أن الله يخلق بكن فيكون؟ ج/ ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على خلقها في لمحة بصر لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض، بل جعلها في ستة أيام، فأحكم خلقها، ونظمها ودبرها على أحسن تنظيم وأحسن تدبير.