عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٧١﴾ ﴾ [الزمر آية:٧١]
س/ في أواخر سورة الزمر: عند الحديث عن الكفار كانت كلمة ﴿فُتِحَتْ﴾ من دون الواو، وعند الحديث عن المؤمنين جاءت ﴿وفُتِحَتْ﴾ ما تفسيرها؟
ج/ زيادة الواو عند فتح الأبواب للمؤمنين إكراما وتعظيما وتلقتهم الملائكة الخزنة بالبشارة والسلام والثناء كما تلقى الزبانية الكفرة بالتثريب والتأنيب، أما من قال أن الواو هي واو الثمانية فقد بعد عن الصواب، (راجع تفسير ابن كثير).