عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴿٨﴾    [الإنفطار   آية:٨]
س/ قوله تعالي: ﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾؛ (ما)هذه ما دلالتها هنا؟ وماذا تقتضي؟ ج/ "ما" يجوز أن تكون موصولة، والمعنى: ركبك التركيب الذي شاءه، كما قال تعالى: ﴿هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء﴾، ويجوز أن تكون جملة "شاء" صفة لـ صورة، والرابط محذوف و"ما" مزيدة للتأكيد، والتقدير: في صورة عظيمة شاءها مشيئة معينة أي: عن تدبير وتقدير.