عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾    [القصص   آية:٩]
س/ قوله تعالى: ﴿عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾ على لسان آسيا بنت مزاحم - رضي الله عنها - و قد ذكر ذلك على لسان عزيز مصر، بتقديم منفعة الخادم (العبد) على الولد، فهل يكون في الخادم أو العبد من المصلحة أكثر من الولد مما اقتضى هذا التقديم؟ ج/ لا شك أن هذا المعنى صحيح وقد ذكره المفسرون، وذكر ابن عثيمين وجه: من خلال السياق أن أمراة فرعون كانت تريد ترغيبهم في إبقائه والترغيب في الإبقاء لا يذكر فيه إلا الصفات المرغوبة وهي أنه ينفع أو يُتَخذ ولدا .