عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾    [العنكبوت   آية:٦٤]
  • ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٣٢﴾    [الأنعام   آية:٣٢]
س/ ﴿وَما هذِهِ الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَهوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوانُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾ في هذه الآية أتت (لهو ولعب) وفي الآيات الآخري أتت (لعب ولهو)!، ما الفرق بينها؟ ج/ الأسلوب في الآيتين يراد به القصر والحصر. وتقديم اللعب على اللهو، واللهو على اللعب إنما هو من باب المغايرة. لكن ذكر في العنكبوت اسم الاشارة (هذه) ولم تذكر في الأنعام زيادة في تحقير شأن الدنيا وخستها.