عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ ﴿٢٨﴾ ﴾ [المعارج آية:٢٨]
- ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ ﴾ [المؤمنون آية:٦٠]
س/ ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴾ لماذا وصف أهل الإيمان وصفاتهم؟ ما هي الحكمة من قوله سبحاته إن عذابه غير مأمون للذين يقومون للصلاة ويصدقون بيوم الدين ولفروجهم حافظون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ولعهدهم راعون وبشهاداتهم قائمون ..؟
ج/ لأن العاقل لا يأمن عذاب الله مهما أتى من طاعات وقدم من أعمال صالحة. وشبيه بهذه الآية قوله ﴿سبحانه﴾: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ).