عرض وقفة التساؤلات
- ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴿٧﴾ ﴾ [يونس آية:٧]
س/ الذين عبدوا الأصنام كان هدفهم التقرب بها إلى الله وهم يرجون لقاء الله حسب فهمي القاصر، هل الذين يعبدون الأصنام والمشركون لا يدخلون في الذين لا يرجون لقاء الله في الآية ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ﴾؟
ج/ رجاء رحمة الله تعالى لا يكون إلا مع إحسان العمل والتوبة المستمرة مما يقع فيه العبد من الذنوب. وأما عابد الأصنام فلا حظ له في رحمة الله تعالى ولا يُتصور أن يكون راجيا لرحمة الله مع ارتكابه أعظم الذنوب الموجبة للنار والذي ذكر الله أنه لا يغفره.