عرض وقفة التساؤلات
- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٢﴾ ﴾ [الحجرات آية:٢]
س/ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ وهو يشمل كلامه في حياته وبعد مماته، هل من رفع صوته فوق كلام الله يخشى عليه من حبوط العمل، أم هو مخصوص بكلام النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج/ نبّه الإمام ابن القيّم على حالة خطيرة قريبة مما سألت عنه، وهي ما جاء في قوله -رحمه الله -: (فإذا كان رفع أصواتهم فوق صوته سببا لحبوط أعمالهم؛ فكيف تقديم آرائهم وعقولهم وأذواقهم وسياساتهم ومعارفهم على ما جاء به ورفعها عليه؟ أليس هذا أولى أن يكون محبطا لأعمالهم؟!).